عندما يقول الحلايقة...أنّ مليون ونصف المليون شخص فى غزة يتعرضون الآن للإبادة بسبب الحصار
فتأكد...بأن الظلام خيّم على قلوب العارفين.
عندما يطلب الحلايقة من مصر..التكرم بإمرار الوقود المجانى من إيران والجزائر
فتأكد إن الظلام قد خيم على قلوب مُصدرى الغاز الطبيعى الى الكيان الصهيونى الغاشم.
عندما تطلب حكومة هنية ...من الدول العربية والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم تجاه السكان الفلسطينيين في قطاع غزة وإنهاء الحصار الصهيوني الظالم واتخاذ الخطوات اللازمة والعاجلة لإنقاذ القطاع من كارثة إنسانية محدقة بسبب توقف محطة توليد الطاقة ووقف تزويد الوقود وتوقف حركة المواصلات ونفاد المحال التجارية من مختلف أنواع البضائع.
فتأكد أن الظلام قد خيم على قلوب العرب .
عندما تُحذر حكومة هنية من النتائج الكارثية جراء هذه العقوبات الجماعية التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، وخاصة على المرضى والمستشفيات وتوقف معظم مناحي الحياة الإنسانية في القطاع سواء حركة السير أو المخابز والمصانع والورش الصناعية
فتأكد أن الظلام قد خيم على قلوب السامعين
عندما يُعلن أصحاب المخابز في مؤتمر صحفي في غزة: "إن مخابزهم والبالغ عددها خمسون مخبزاً في قطاع غزة ستغلق أبوابها وتتوقف عن العمل".
فأعلم من يأكل الخبر فى بيته الآن...قد خيّم الظلام على قلبه
عندما نعلم أن لليلة الثانية على التوالي؛ يعيش نحو مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة في ظلام دامس جراء انقطاع التيار الكهربائي، بسبب منع الاحتلال الصهيوني توريد الوقود اللازمة لتشكيل محطة الطاقة في القطاع المحاصر.
فاعلم أن الظلام اعمانا ... واعمى القلوب والأبصار...وتغلغل فى ثنايانا
الا سُحقا لكل من ساعد على هذا الحصار ...وهذا الظلام
الا سُحقا لكل من تهاون فى حق فلسطين..
الا سُحقا لكم ياظلاميين
الاثنين، 12 مايو 2008
عندما خيّم الظلام على قلوبنا
مرسلة بواسطة Mohamed Ibrahim في 12:21 ص
التسميات: أخبار, إما نصر وإما شهادة, نزف القلم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
مؤلم ... كما هو دوما
إرسال تعليق