منذ الصباح الباكر، تحولت المنطقة المحيطة بمجلس الدولة بداية من مديرية أمن الجيزة حتى مبنى المجلس إلى سكنات من الأمن المركزى، يطوف حولها عشرات من العربات المصفحة، بحضور اللواء محسن حفظى مدير أمن الجيزة وعدد من القيادات الأمنية تحسباً لانطلاق القافلة الثالثة لمناصرة الشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة من أمام مجلس الدولة، على جانب آخر وقف مجموعة من رجال الأمن الذين يرتدون الزى المدنى على سلالم المجلس يحملون عصياً لمنع أى منضم إلى القافلة من الاقتراب من المجلس، والهدف المعلن: منع حدوث أى أعمال شغب.
وفى الساعة الحادية عشر، حضر المستشار محمود الخضيرى، يرافقه عدد من أعضاء منظمات المجتمع المدنى وجمال تاج عضو نقابة المحامين، وبمجرد وصولهم منع قوات الأمن المستشار ومن معه من الدخول إلى المجلس، حيث حدثت احتكاكات بين قوات الأمن وبعض أفراد من القافلة أمام المجلس، فانتقل المشاركون فى القافلة إلى الناحية المقابلة من مجلس الدولة، وفى نفس الوقت انتقل عدد من أفراد قوات الأمن الذين يرتدون الزى المدنى ليحيطوا بالقافلة، مما دفع المنضمين إلى الهتاف ضد السلطات المصرية لأنها تمنع دخول الطعام لغزة".
هتف المشاركون فى المسيرة، قائلين: "صبرا .. صبرا .. جيش محمد سوف يعود"، وتدافعوا باتجاه مجلس الدولة، فقامت قوات الأمن بغلق باب المجلس من أجل استمرار الجلسات، مما أدى إلى تعطل المرور فى المنطقة الواقعة أمام مجلس الدولة
وفى الساعة الحادية عشر، حضر المستشار محمود الخضيرى، يرافقه عدد من أعضاء منظمات المجتمع المدنى وجمال تاج عضو نقابة المحامين، وبمجرد وصولهم منع قوات الأمن المستشار ومن معه من الدخول إلى المجلس، حيث حدثت احتكاكات بين قوات الأمن وبعض أفراد من القافلة أمام المجلس، فانتقل المشاركون فى القافلة إلى الناحية المقابلة من مجلس الدولة، وفى نفس الوقت انتقل عدد من أفراد قوات الأمن الذين يرتدون الزى المدنى ليحيطوا بالقافلة، مما دفع المنضمين إلى الهتاف ضد السلطات المصرية لأنها تمنع دخول الطعام لغزة".
هتف المشاركون فى المسيرة، قائلين: "صبرا .. صبرا .. جيش محمد سوف يعود"، وتدافعوا باتجاه مجلس الدولة، فقامت قوات الأمن بغلق باب المجلس من أجل استمرار الجلسات، مما أدى إلى تعطل المرور فى المنطقة الواقعة أمام مجلس الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق