الجمعة، 16 مايو 2008

ستــــــــــــــــــــــون عاما ... و للعــــــــــودة أقرب




15 أيــّـــــــــــــــــــــــــــار 1948



تاريخ اقترن بأكبر جريمة ارتكبت بحق شعب عربي ...

جريمة استوطن فيها العدو و الشقيق خندقا واحدا ...

جريمة احتلال .. تخاذل .. و تواطؤ ...

ســـــــــــــــــــتون عاما ...

شــــــــعب يستوطن الخيم

شـــــــعب يستوطن الألم ...

شعب الشتات ... شعب القطاع و الضفة ... عرب الداخل

شعب محزون ... مكلوم

ســــــــــــــــــــؤال يحضرني اليوم ...

إلى متـى؟

حتى متي سنتباكى على أطلال فلسطين؟

حتى متى سنتباكى على أنقاض غزة ؟

إلى متى سأبقى لاجئ ؟

معركتنا اليوم لم تعد معركة بندقية و رصاصة فحسب !

معركتنا اليوم معركة وعي ...

وعي تشكل بداخلنا أن هذا الكيان إلى زوال

وعي سيتحول إلى قناعة ثم عمل

معركتنا اليوم معركة إعلام ...

معركة إيصال الصوت و الصورة

معركتنا اليوم معركة الصبر ...

فأخبروني ماذا نحن بفاعــلون؟

أما يكفي الفلسطيني ستون عاما من التشرد؟

أما يكفي الفلسطيني ستون عاما من الحروب؟

أما يكفي الفلسطيني ستون عاما من الذل و العار ؟

ذل و عار في دولنا العربية قبل كيان الإحتلال ...

أما يكفينا ستون عاما من المخيمات ؟

أما يكفينا ستون عاما من اللجوء ؟

إلى متى ؟

إلى متى نتركهم يتحكمون بالرقاب و العباد ؟

حتى متى يبيعون بأرضنا و يتاجرون بعرضنا؟

متى نستيقظ و ننفض العفن عن كرامتنا ؟

متى يصحو المارد من نومه

و يثور البركان الخامد؟

حتى متى ؟

حتى متى يدافع فارس عودة و محمد الدرّة عن مقدساتنا؟

حتى متى يحارب الضيف وحيدا في الميدان ؟

حتى متى ينادي الشيخ ... و يرد الصوت صدى؟

أسألة برسم كل عربي ...

برسم كل شريف ...

الاثنين، 12 مايو 2008

عندما خيّم الظلام على قلوبنا

عندما يقول الحلايقة...أنّ مليون ونصف المليون شخص فى غزة يتعرضون الآن للإبادة بسبب الحصار
فتأكد...بأن الظلام خيّم على قلوب العارفين.

عندما يطلب الحلايقة من مصر..التكرم بإمرار الوقود المجانى من إيران والجزائر
فتأكد إن الظلام قد خيم على قلوب مُصدرى الغاز الطبيعى الى الكيان الصهيونى الغاشم.

عندما تطلب حكومة هنية ...من الدول العربية والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم تجاه السكان الفلسطينيين في قطاع غزة وإنهاء الحصار الصهيوني الظالم واتخاذ الخطوات اللازمة والعاجلة لإنقاذ القطاع من كارثة إنسانية محدقة بسبب توقف محطة توليد الطاقة ووقف تزويد الوقود وتوقف حركة المواصلات ونفاد المحال التجارية من مختلف أنواع البضائع.
فتأكد أن الظلام قد خيم على قلوب العرب .

عندما تُحذر حكومة هنية من النتائج الكارثية جراء هذه العقوبات الجماعية التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، وخاصة على المرضى والمستشفيات وتوقف معظم مناحي الحياة الإنسانية في القطاع سواء حركة السير أو المخابز والمصانع والورش الصناعية
فتأكد أن الظلام قد خيم على قلوب السامعين

عندما يُعلن أصحاب المخابز في مؤتمر صحفي في غزة: "إن مخابزهم والبالغ عددها خمسون مخبزاً في قطاع غزة ستغلق أبوابها وتتوقف عن العمل".
فأعلم من يأكل الخبر فى بيته الآن...قد خيّم الظلام على قلبه

عندما نعلم أن لليلة الثانية على التوالي؛ يعيش نحو مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة في ظلام دامس جراء انقطاع التيار الكهربائي، بسبب منع الاحتلال الصهيوني توريد الوقود اللازمة لتشكيل محطة الطاقة في القطاع المحاصر.

فاعلم أن الظلام اعمانا ... واعمى القلوب والأبصار...وتغلغل فى ثنايانا

الا سُحقا لكل من ساعد على هذا الحصار ...وهذا الظلام
الا سُحقا لكل من تهاون فى حق فلسطين..

الا سُحقا لكم ياظلاميين

الجمعة، 2 مايو 2008

فتوى من جبهة علماء الأزهر الشريف: تصدير الغاز المصري لاسرائيل جريمة‮

جبهة علماء الأزهر تتحرك وتعلن موفقها
فتوى تصدير الغاز المصري لاسرائيل جريمة‮ ‬

مصطفي سليمان‮ ‬

أصدرت جبهة علماء الأزهر الأربعاء‮ ‬الماضي فتوي‮ ‬تحرم تصدير‮ ‬الغاز المصري لإسرائيل‮ ‬،وقالت الجبهة في الفتوي‮: 'غير خافي‮ ‬ولا منازع فيه أن بيع السلاح للعدو هو من المحرمات اليقينية،‮ ‬فلا‮ ‬يحل لمسلم أن‮ ‬يحمل إلي عدو المسلمين سلاحا‮ ‬يقويهم به علي المسلمين‮ ‬،ولا كراعا - خيلا - ‬،ولا ما‮ ‬يستعان به علي السلاح والكراع،لأن في‮ ‬بيع السلاح لأهل الحرب تقوية لهم علي قتال المسلمين،وباعثا لهم علي شن الحروب ومواصلة القتال،لاستعانتهم به،وذلك‮ ‬يقتضي‮ ‬المنع‮' ‬

‬وأضافت الفتوي‮: ' ‬ولا نزاع في‮ ‬أن المتلبًس بتلك الجريمة هو والمروج لها والمدافع عنه،والمتستر عليه هم جميعا‮ ‬في‮ ‬الجريمة والإثم‮ ‬سواء،‮ ‬قد تجاوزوا دائرة الحدود التي‮ ‬لها عقوبات مكفًٌرة‮ ‬ودخلوا‮ ‬في‮ ‬دائرة أشنع الجرائم التي‮ ‬تعد من العقوبات‮ ‬غير المقدرة وذلك لتجاوز فاعلها كل اعتبار واحتمال،‮ ‬وذلك محل إجماع من أهل الشرع والقانون والأعراف المستقيمة،‮ ‬يقول الإمام الذهبي‮ '‬إن المكر السيئ من الكبائر لقوله تعالي‮: (‬ولا‮ ‬يحًيق‮ ‬الٍمكٍر‮ ‬السٌيًٌئ‮ ‬إًلٌا بًأهٍلًهً‮ )(‬فاطر‮: ‬من الآية 43 ‮) ‬ونقل ابن حجر في‮ ‬الزواجر أن الاحتيال لمثل ذلك - بيع السلاح والعتاد للمحارب - هو من كبائر الباطن التي‮ ‬يذمٌ‮ ‬العبد عليها أعظم مما‮ ‬يذم علي السرقة والزني وغيرهما من كبائر الظاهر،لأن هذه الكبائر الباطنة تدوم بحيث تصير حالا وهيئة راسخة في‮ ‬القلب.ومع شناعة تلك الجريمة في‮ ‬ميزان الشرع والقانون والأعراف المستقيمة فإن الاستحلال لها هو الأشنع والأقبح،‮ ‬فبه لامكان ولا نصيب ولا حظ من العفو أو المغفرة من الله تعالي للمقيمين عليها،‮ ‬قال تعالي‮ (‬ولا تقولوا لًما تصًف‮ ‬ألٍسًنتكم‮ ‬الٍكذًب‮ ‬هذا حلالى‮ ‬وهذا حرامى‮ ‬لًتفٍتروا علي اللٌهً‮ ‬الٍكذًب‮ ‬إًنٌ‮ ‬الٌذًين‮ ‬يفٍترون‮ ‬علي اللٌهً‮ ‬الٍكذًب‮ ‬لا‮ ‬يفٍلًحون‮ ‬متاعى‮ ‬قلًيلى‮ ‬ولهمٍ‮ ‬عذابى‮ ‬ألًيمى‮) (‬النحل116‮ :‬117‮) ‬ذلك لما فيه من قلب لدين الله وأن تصدير الغاز المصري لاسرائيل واعتراف الحكومة المصرية بذلك في بيان ألقاه د‮. ‬مفيد شهاب أن شركة خاصة هي التي تقوم بهذا وأن دور الدولة لا‮ ‬يتعدي توفير خطوط الأنابيب‮ ‬يعد مخادعة وجريمة في الإسلام وتسترا علي عدو حارب الاسلام وعقوبة هذه الجريمة كبيرة في الإسلام لأن هذا العمل‮ ‬يعتبر بيعا للسلاح للعدو لأنه من المعروف مدي استفادة اسرائيل من شراء هذا‮ ‬الغاز وكان‮ ‬الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤن القانونية في مجلس الشعب قد قال‮ ‬في‮ ‬بيان كارثي‮ ‬صدم كل من سمعوه‮:‬
‮' ‬إن الحكومة المصرية لا تصدر الغاز الطبيعي‮ ‬إلي إسرائيل‮ .‬وإن مايتم تصديره من الغاز‮ ‬يتم عن طريق شركة خاصة‮. ‬ودور الدولة لايتعدي تيسير خطوط الأنابيب التي‮ ‬تمر بأرضها.وأنه لاتوجد اتفاقات ذات طابع مالي‮ ‬أو اقتصادي‮ ‬مع اسرائيل في‮ ‬هذا الصدد‮'.‬
وأكد شهاب أن‮ ‬السوق المحلية تحصل علي احتياجاتها كاملة من الغاز،وأن التصدير‮ ‬يتم من الفائض‮. ‬وقال ان‮ ‬قطاع البترول‮ ‬يراجع حاليا كل عقود الغاز لتحقيق عائد إضافي‮ ‬من تصدير الغاز‮ ‬يصل إلي‮ ‬18‮ ‬مليار دولار خلال العشرين سنة المقبلة‮.‬
وقال د محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الاسلامية‮ ‬ل'الأسبوع‮' ‬إنه وفقا لبيان الحكومة في مجلس الشعب المصري فإن الدولة كدولة لا تقوم بتصدير الغاز لاسرائيل وأن المشكلة في الشركات التي تقوم بهذا بموجب اتفاقيات واذا كانت الدولة هي التي تبرم هذه الاتفاقيات فهذا لا‮ ‬يتفق مع الصالح العام والشريعة الاسلامية لأنه رغم وجود اتفاقيات سلام بيننا وبين اسرائيل فإن هذه الاتفاقيات مرهون تطبيقها علي الواقع المعاش في فلسطين‮ ‬ويشير هذا الواقع الي مأساة‮ ‬يعيشها الفلسطينيون كل‮ ‬يوم وما زالت جميع بنود مفاوضات السلام لم‮ ‬يتحقق منها شيء حتي الآن وعلي هذا لا‮ ‬يجوز تصدير الغاز لاسرائيل‮.‬
وطالب د الجندي الدولة بعدم تجديد عقود تراخيص هذه الشركات التي تصدر الغاز لاسرائيل الا بشروط وهي حل القضية الفلسطينية نهائيا‮ ‬مع الوضع في الاعتبار ان العقود السابقة التي ابرمت مع اسرائيل من قبل هذه الشركات وهي بالتأكيد لمدة محددة‮ ‬لا شيء في الوفاء بها ولكن علي أن توضع شروط تضمن مصلحة الامة في المستقبل اذا تم التجديد لها فالاسلام‮ ‬يحترم العقود،‮ ‬فنحن محكومون بمعادلتين واقع اسلامي‮ ‬يحرم التعامل مع اسرائيل في كافة الأنشطة ما دامت تقتل الفلسطينيين،‮ ‬وواقع معاش من اتفاقيات ابرمت وعقود‮ ‬يجب الالتزام بها‮ ‬والحل‮ ‬في رأيي محاولة انهاء هذه العقود وعدم ابرامها من جديد الا اذا ضمنت الدولة‮ ‬التزام اسرائيل بملفات التسوية السلمية.


المصدر:

جريدة الأسبوع..