الاثنين، 8 سبتمبر 2008

إذلال

صرلنا بهالحصار سنة و نص

بقاله 30 سنة حاكمنا !

************
معدش في كهربا بالقطاع ... الغاز خلص

لا لنزف الموارد المصرية ... أوقفوا تصدير الغاز إلى إسرائيل

************
مرضى الكلى رح يموتوا بلا كهربا ...

الأسمدة طلعت مسرطنة !

*************
تدمير جزء من بوابة رفح

*************
بيقولوا ان الفلسطينيين قتلوا عسكري حدود

بيقولوا ان 230 شخص توفوا لانهم مش قادرين يطلعوا بره القطاع يتعالجوا

**************
اللي هيفكر انو يفتح المعبر كده تاني هكسر رجله

**************
فتحاوي ولا حمساوي ؟

انا جوعااااان

**************
ها إيه الأخبار ؟

صاحب العبارة خد براءة

*************
بيقولوا العبارتين هدول جايين ليفكوا الحصار ... واصلين من قبرص

*************
رئيس الوزرا منح الاجانب اللي عالعبارة الجنسية الفلسطينية

يمنحنا ياها ...عالأقل منبطل لاجئين

*************
مصر تفتح المعبر لمدة يومين الأسبوع القادم

************
لست أفهم لماذا يطالبنا الفلسطينيون بفتح المعابر معهم .. فليطلبوا ذلك من مصر ... أليسوا عربا مثلهم؟!

************
لا انت مش هتمر ... اسمك مش موجود في الكشوفات عندي

************
حتى العدس بقى غالي ... هنجيب اكل منين يا ربي؟

**************
القبض على 150 من الاخوان في الإسكنرية

***************
الافراج عن 200 معتقل فلسطيني ... شو اخوك بيناتن؟

كلهم فتح يما !

**************
ايه الجمال ده يا قمرة ... الله و دي الزينة علشان بابا هيطلع من السجن في رمضان

رمضان السنة دي مش جاي

**************
مصر اللي هي أمي ... كداب ... امك راقدة جوه

**************
عمر سليمان : مصر لن ترضى بإذلال الفلسطينيين

يا ريت مصر ما ترضاش بإذلال المصريين


كسر الحصار بعد غد بإذن الله تعالى..

انتبه: بعد غد يمحص الله تعالى الصادقين من غيرهم..
لا تفوتك الفرصة، فقد لا تتاح لك مرة أخرى..

اقرأ ما كتبه الصارم الحاسم..

دعوة للنصرة والتضامن من النائب الدكتور حمدي حسن


يأتي العاشر من رمضان هذا العام وأهالينا في فلسطين محاصرين حصارا شديدا تفرضه عليهم اسرائيل بمساعدة امريكية ومشاركة وتسليم من الحكومات العربية والاسلامية للأسف الشديد

ويأتي العاشر من رمضان يحمل الذكري 35 لعبور القوات المسلحة المصرية الباسلة قناة السويس محطمة خط بارليف ومحررة الأرض ومحطمة وقاهرة لاسطورة الجيش الذي لايقهر – هذا منذ 35 سنة - اما الآن فإننا نشارك للأسف الشديد في حصار اهالينا
!!!!


تأتي الذكري 35 لانتصار قواتنا المسلحة في العاشر من رمضان 1973 ونحن نهاجم و ندمر الأنفاق التي يحفرها الفلسطينيون لكسر الحصار والحصول علي الغذاء والدواء فنهدمها عليهم بالغاز أوبالهدم أوبالماء نصرة لأعدائنا الصهاينة وتشديدا للحصار علي اشقائنا للأسف الشديد

في 73 استخدمنا المياه لتحطيم خط بارليف - اسطورة الأعداء - واليوم نستخدم ذات المياه لتدمير الأنفاق - اسطورة الأشقاء - ولا حول ولا قوة إلا بالله


في 73 كان نداء " الله اكبر" يتردد عاليا في السماء معبرا عن القوة والاقدام والشجاعة وأهم من ذلك الانتماء – الشعور بالانتماء – الذي اصبح مسألة فيها نظر أو فيها شك أو تساؤل في 2008 ولا حول ولا قوة الا بالله .

قارنوا بين احوالنا في العاشر من رمضان 73 وبين حالنا الآن في العاشر من رمضان 2008 لتعرفوا اين نحن واين اعداؤنا للأسف الشديد
تاريخنا يحكي ويسجل أنه في رمضان كانت انتصاراتنا : بدر وفتح مكة وعين جالوت وحطين و عامورية وفتح الأندلس وفتح جزيرة رودس و.... ,... ومواقع اخري كثيرة


-1-

في رمضان عام 223 صاحت إمراة اعتدي عليها بعض الجنود الروم : وااااااااامعتصماه فلما وصلت الاستغاثة الخليفة المعتصم قال : لبيك اختاه وانطلق 250 الف رجل من جيوش المسلمين حتي فتحوا عمورية في 17 رمضان سنه 223

وفي 25 رمضان 658 هـ نادي قطز في جنده واااااااااااسلاماه فكانت الهزيمة القاسية في صفوف التتار الذين اجتاحوا كل بلاد المشرق ولم تعد لهم بعد ذلك قائمة

كم من إمرأة في فلسطين وغيرها يعتدي عليها جنود الاحتلال اغتصابا وقتلا تهتف وامعتصماه !! ولا معتصم يجيب و كم من فتي وشاب ورجل يهتف واسلاماه ولا أحد يجيب , ُصمت الآذان وضعـفت الهمم واصبح الأمر لأراذل الناس فضاعت بلاد المسلمين

قال صلي الله عليه وسلم: 'الجهاد ماض فيٌّ وفي أمتي إلي يوم القيامة، ومن مات ولم تحدثه نفسه بالجهاد مات علي شعبة من النفاق، ومن جهز غازيا فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا'.

ألا فليكن رمضان بداية لصحوة شعبية اسلامية عربية ، وما يحدث في فلسطين هو جهاد لتحرير الأرض والعرض، وليس ارهابا كما يدعي المدعون من اليهود ومن والاهم، وقد روي : 'أن رجلا جاء إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت ان جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك ، قال: أرأيت إن قاتلني ؟ قال: قاتله قال: أرأيت ان قتلني ؟ قال: فأنت شهيد قال: أرأيت إن قتلته ؟ قال: هو في النار'

تعالوا يا كل المصريين نعيد جزءا من كرامتنا المهدرة وارادتنا المغتصبة وحريتنا المسجونة

تعالوا يا كل المصريين نجعل من يوم العاشر من رمضان 2008 بداية لاسترداد ما فقدناه

تعالوا يا كل المصريين نكسر الحصار عن اشقائنا في غزة بدأ من هذا اليوم

فلسنا بأقل من اصحاب السفينتين الذين ضربوا مثلا رائعا في الرجولة والشجاعة ومناصرة اصحاب الحقوق رغم كل المعوقات و المحاذير


-2-
تعالوا جميعا نذهب الي معبر رفح حاملين ما نستطيعه من مؤن وكساء ودواء


وادعوا زملائي النواب للذهاب معا لكسر هذا الحصار وليمنعنا من يشاء

وادعوا كل المنظمات الحقوقية والاغاثية و افراد الشعب بكافة انتمائاتهم واتجاهاتهم للتضامن والتضافر معا ولنذهب جميعا كسرا للحصار

وتنسيقا لجهودنا ان اردتم لنجعل احد مؤسسات الاغاثة تقوم بمهمة التنظيم والترتيب

سأذهب وحدي بسيارتي املؤها بما استطيع من غذاء و دواء ومن يرغب فلينسق معي او مع آخرين إن شاء

وأدعوا الشعب المصري الكريم المعطاء – خير أجناد الأرض كما وصفهم النبي الكريم - رغم ظروف الفقر والغلاء ومعاناته التي اعرفها جيدا الي نصرة اخوانه المحاصرين في فلسطين

يا كل المصريين اصنعوا من يوم العاشر من رمضان 2008 تاريخا جديدا لشعب مصر وليُكتب في التاريخ انه اليوم الذي انتصرت فيه ارادة الشعب وكَسَرَ فيه حصار الأعداء عن اشقائه رغم انف الطغاة

للإتصال و التنسيق
د / حمدي حسن – نائب الشعب
محمول : 0101747541
فاكس : 034410935
E-MAIL :
HAMDY.HASAN@ GMAIL.COM
ادعو كل مصري جاد للمشاركة ولو بالنشر

حوار عن الجهاد والمقاومة

يوم أردت التدوين كنت أجد في ذلك ميزة كبرى: كنت أفكر بأنني سأتمكن من التعبير عن نفسي بلا إشكال..سأكتب رأيي كاملا، أضمن فيه كل نقاطي التي ربما ضاعت في نقاش هنا أو حوار هناك..

بعض الموضوعات تضمنتها هذه المدونة، لكنني وجدت مؤخرا أنني قد صرت أكرر بعض العبارات أكثر من اللازم، أعيد كتابتها وصياغتها في كل مرة، لذا أريد جمعها هنا..هي مجموعة من الآراء، حاولت اختصارها قدر الامكان في جمل صغيرة مصمتة، إلى اليوم لا أجد أحدا قد استطاع اثبات خطأها..أتمنى حقيقة أن يتمكن من ذلك أحد، لو ثبت لي خطأها فسأرتاح تماما من كثير من القضايا المؤرقة..

كل الحوارات حقيقية لكن مجتزأة ومختصرة..جلبت ما يهمني واستبعدت كل مالا أجده مهما كي لا يطول الكلام..

عن الجهاد والمقاومة، محاور ينتقد المقاومة الفلسطينية لأنها في رأيه تخوض معركة غير متكافئة، وكان يرى أن عليها أن تمتنع عن المقاومة (توفيرا للدم) في زعمه:

  • لكنني اعتب كل العتب على مشايخ واصوات وشعراء يمدحون حجرا يلقى على دبابة وبعدها يموت رامي الحجر!!!
    الله اكبر ،،، هل صارت البهرجة الاعلامية تغني في نظركم عن قتلى لا يثخنون في العدو قبل ان يموتوا..
    هذه ليست بهرجة اعلامية، انما هي أشياء لا تشترى!
    ولا تشرح!

    كما قلت لك من قبل، من لم يثر في أيام الحجارة لم يثر في أيام السكاكين، ومن لم يثر في أيام السكاكين لم يثر في أيام الكمائن، ومن لم يثر أيام الكمائن لم يثر أيام الصواريخ ولا الأنفاق، ومن لم يثر اليوم لن يثور غدا ولو أعطيناه قنابل نووية..لأنه عبد يحمل نفسية العبيد، ولا يمكنك أن تشرح للعبد معنى الحرية!إذ السلاح مهما كان، فإن حامله هو المقاتل..ويظل أثمن من السلاح حامله..
    أما الحجارة فرد الله بها كيدهم، والسكاكين سالت على أنصالها دماءهم، والكمائن جمع المجاهدون منها سلاحا خاضوا به الحروب بعدها..
    خرج اليهود واندحروا عن غزة أمام الجميع، ولا يزال المنظّرين ينظّرون..
    اصقل سيفك يا عباس


  • غير صحيح ، ويخالف المنهج الرباني "واعدوا"
    بل أنت لم تفهم هذا المنهج الرباني..
    الله تعالى قال: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة)

    فإذا لم يستطع المؤمن إلا الحجارة وجب عليه أن يجاهد بها، وهو واثق بالنصر!


  • صحيح : وهو واثق بالنصر فمن يثق بنصر من حجارة؟
    هذا فراق بيني وبينك..
    انت تثق بنصر المدافع والسلاح، ونحن نثق بنصر الله..
    لا الحجارة تنصر، ولا المدافع ولا الميركافا ولا الأباتشي ولا السلاح النووي..إنما نثق بالنصر لأننا نفذنا أوامر الله!
    لقد تكلمت في هذا بإسهاب..فكر فيه، فهو أساس الفرق ولا يمكننا مواصلة الحوار مالم نتفق في هذه!

  • المنهج الرباني لا يمكن ان يكون ضد مصلحة المسلم وفي الحديث هدم الكعبة اهون عند الله من قتل مسلم بغير حق!
    نعم..منهج الله هو ما يقودك للمصلحة، وليس تخطيطك وتقييمك الشخصي للمصلحة هو ما يقود منهج الله!
    ظنك بأن تنفيذ الأوامر ضد المصلحة هو ضعف في اليقين..قال الله أعدوا ما استطعتم، نعد ما استطعنا، قال انفروا ننفر!..ونحن نؤمن أن هذه هي المصلحة وإن بدا لنا غير ذلك!
    وليست تجلب المصلحة الاحتجاجات على أوامر الله تعالى بضعف الامكانات..فالله تعالى لم يشرط أمره بشئ سوى أن نأتي جهدنا..
    أما الذين يقولون ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا، فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا..


قد أعود لاحقا بحوار آخر...