مظاهرة وحملة تبرعات لطلاب الإسكندرية لمساندة غزة..تحت شعار ( يـلّاـ نـنوّر غـــزة )
تضامنًا مع أهالي قطاع غزة المحاصرين، تظاهر اليوم حشدٌ من طلاب جامعة الإسكندرية؛ للتنديد بالحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة الذي يهدد أكثر من 1.5 مليون فلسطيني.
طافت المظاهرة المجمع النظري الذي يضم كليات التربية والآداب والحقوق والتجارة، رفع المتظاهرون خلالها صورًا لأطفال غزة في الظلام الدامس والشموع ولافتاتٍ كتب عليها "يلا ننور غزة"، "أغيثوا إخوانكم في غزة"، "لن نترك غزة في الظلام".
هتف المتظاهرون مطالبين الرأي العام الدولي وأنصار السلام في كل أنحاء العالم بالتحرُّك لمساندة الفلسطينيين في محنتهم، وتوفير الطعام والدواء، وإسعاف المرضى ومدِّهم بالوقود.
وردَّدوا هتافات منددة بالحصار، منها "يا بوش يا خسيس.. دم المسلم مش رخيص"، "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، "حنرددها جيل ورا جيل.. تسقط تسقط إسرائيل"، "يا حكَّامنا كفاية حرام.. بعتوا الدم العربي بكام؟!"، "سيري سيري يا حماس.. إحنا معاكي وكل الناس"، "الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام"، "على القدس رايحين شهداء بالملايين".
وأطلق الطلاب حملةَ تبرعات مفتوحة لصالح شعب غزة لجمع المواد الغذائية والأدوية والملابس، وتدشين حملة لجمع التبرعات لشراء 20 مولِّدًا كهربائيًّا لأهالي غزة؛ قيمة المولد الواحد 20 ألف جنيه.
كما فرضت قوات الأمن المركزي طوقًا أمنيًّا مشدَّدًا على أبواب الجامعة، وشدِّدت إجراءات الدخول والخروج، وانتشر رجال الشرطة السريين داخل أرجاء المجمع بصورةٍ لافتةٍ،
وأصدر الطلاب بيانًا تحت عنوان "سننير غزة" أكدوا فيه مساندتهم لإخوانهم في غزة، وأن يكونوا جزءًا من الحل لا جزءًا من المشكلة، والإعلان للعالم أجمع أن أبناء هذا الشعب الذي لم يتوقَّف يومًا عن الشعور بالمسئولية تجاه كل عربي ومسلم.
وأضاف البيان: "فلتهلك الأمة، وبطن الأرض أولى بها من ظهرها إن رأينا ما يحدث لإخواننا في غزة ولم نزد على صمت العالم إلا صمتًا، وما كنا رجالاً إن لم نزد على بكاء الأمة على أطفال غزة إلا بكاءً".
وقال الطلاب في بيانهم: كما اشترينا حضَّانات الأطفال باهظة الثمن لأطفال مصر، وكما اشترينا الدواء لأبناء العراق، واليوم سننير غزة لنشعل شمعةً في بحر ظلامٍ غرق فيه أبناء هذا الشعب المنكوب شهورًا بشراء 10 مولّدات للكهرباء نحن أبناء جامعة الإسكندرية لنهديَها إلى شعب غزة.
شكرا لُطلاب جامعة الأسكندرية
ونحن معكم فى حملتكم
يـــللا نـنـــوّر غـــــزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق