مئات الصهاينة مصابون بحالات صدمة وهلع بسبب الصواريخ |
ذهول ورعب في الكيان الصهيوني لاستخدام المقاومة صاروخاً مدمّراً جديداً لأول مرة |
[ 03/03/2008 - 12:59 ص ] |
|
الصاروخ الفلسطيني الجديد كما يقول الصهاينة أسفر عن دمار كبير جداً |
القدس المحتلة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
أفاد إذاعة الجيش الصهيوني، ليل الأحد (2/3)، بأن فصائل المقاومة الفلسطينية استخدموا، وبحسب خبراء عسكريين، صاروخاً مدمراً من نوع جديد يستخدم لأول مرة، قوته التدميرية كبيرة جداً وتختلف عن باقي الصواريخ التي أطلقت سابقاً. وبحسب الإذاعة؛ فإن الخبراء الصهاينة يتفحصون الصاروخ الجديد الذي سقط في إحدى المغتصبات الصهيونية في منطقة النقب الغربي (جنوب فلسطين المحتلة سنة 1948)، دون أن تُعلن عن مكان سقوطه بالتحديد، والذي أُطلق من قطاع غزة. ويشير المراسل العسكري للإذاعة إلى أن الصاروخ أحدث قوة انفجار عنيفة جداً، علاوة عن إلحاق أضرار جسيمة في المنطقة التي سقط فيها، حيث أخذ خبراء المتفجرات الصهاينة ما تبقى من الصاروخ إلى المختبر لفحص مكوّناته. يذكر هنا أن فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة، لا سيما "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي هي أول من صنّعت محلياً الصواريخ واستخدمتها في قصف المغتصبات الصهيونية، تعمل باستمرار على تطوير مدى هذه الصواريخ وقوتها التدميرية إضافة إلى دقتها، وهو ما يُقر الاحتلال بأنه يجري في أوقات قياسية. من جهة أخرى؛ كشفت جمعية "ناتال" الصهيونية المتخصصة في معالجة الحالات النفسية عبر افتتاح خط هاتفي لمعالجة الحالات النفسية للذين أصيبوا بالهلع في المجدل جراء تكثيف المقاومة الفلسطينية دكها للمدينة المحتلة بالصواريخ، بعد إحداث الصواريخ الفلسطينية المئات من الإصابات بحالة الهلع بين صفوف الصهاينة، إضافة للإصابات المباشرة في صفوفهم، علاوةً على الأضرار المادية الجسيمة والبالغة في ممتلكاتهم. ودعت الجمعية الصهيونية في بيان لها، نشر عبر مختلف وسائل الإعلام العبرية، مساء الأحد، جميع الحالات المصابة بالهلع لسرعة الاتصال بها كي يتسنى لها معالجتها حتى لا تتطور حالتهم أكثر فأكثر |
الاثنين، 3 مارس 2008
الصدمة والرعب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق