السبت، 6 ديسمبر 2008

قافلة فك حصار غزة تنتهى عند نقابة الصحفيين

شهد المؤتمر الصحفى، الذى نظمته قافلة حصار غزة أمام نقابة الصحفيين، حشوداً كبيرة من المتضامنين بحضور كافة أعضاء لجنة الحريات بالنقابة، وفى مقدمتهم محمد عبد القدوس رئيس اللجنة، والذى أكد أن سلالم النقابة ترحب بكل القوى السياسية وتقاوم الاستبداد السياسى، مضيفاً أن ما حدث أمام مجلس الدولة "بلطجة"، قائلاً "قبل تحرير غزة يجب تحرير القاهرة".

وقال الدكتور عبد الجليل مصطفى منسق حركتى كفاية و9 مارس، إن الشعب المصرى مرتبط بشدة بإخوانه العرب، وعلى رأسهم الفلسطينيون، وليس من المعقول محاصرة الفلسطينيين إلى درجة الموت جوعاَ وأن يشارك فى هذا الحكومة المصرية التى أصبحت خاضعة لإملاءات العدو الأمريكى الصهيونى، ولا تعترف بالحقوق الإنسانية للمصريين.

وأضاف مصطفى "نحن أمام حكومة عاجزة لا تعترف بأحكام القضاء، وما تعرفه هو البلطجة فى السياسة"، وهو ما أكده النائب محمد عبد العليم داوود، مدللاً على ذلك بأن عديداً من القرارات العليا، حسب قوله، صدرت منذ أحداث غزة بمنع الحديث فى مجلس الشعب عن هذه الأحداث، قائلا "إنه منذ عامين تم نحر الرئيس صدام حسين، والآن يتم نحر شعب غزة".

فيما أكد منتصر الزيات المحامى وعضو نقابة المحامين أن موقف الحكومة المصرية غير مفهوم، خاصة بعد صدور حكم قضائى بأحقية الحملات الشعبية لقوافل الإغاثة من إمداد المحاصرين فى غزة، وأكد الزيات على أن مصر أصبحت طرفاً فى الصراع بين فتح وحماس، بل إنها تنحاز لجانب على حساب الآخر، وهو ما يؤزم الأمور، واختتم حديثه قائلاً "مصر تقوم بدورها الريادى، وفق أجندة أمريكية، لكن الدعم الإنسانى لابد أن يتم، كما يجب أن تعود مصر إلى دورها العربى".

ومن ناحيته، تساءل النائب جمال زهران عضو مجلس الشعب قائلا "ما الأضرار التى ستلحق بالحكومة المصرية من أداء الصحفى لعمله؟ وندد زهران بالاعتداءات التى حدثت ضد الصحفيين وضد بعض المنضمين إلى القافلة أمام مجلس الدولة

ليست هناك تعليقات: