اين ضمير العالم و ضمير الانسان و العدالة؟؟
الأربعاء، 27 فبراير 2008
غزة تشتعل تحت الحصااااااااار
اين ضمير العالم و ضمير الانسان و العدالة؟؟
مرسلة بواسطة بنت مصرية جدعة في 10:13 م 0 التعليقات
التسميات: أخبار
الجمعة، 22 فبراير 2008
الاتفاق مع كل اللجان الشعبية المختصة بفك الحصار عن غزة بتنظيم مظاهرة يوم السبت القادم الساعة الواحدة امام جامعة الدول العربية والدعوة عامة
مرسلة بواسطة Mohamed Ibrahim في 3:20 ص 0 التعليقات
التسميات: اعلان
لقطات من شهادات العائدون من غزة
وأكد العائدون المصريون أنهم وجدوا وراء الحدود ترحابا وحفاوة من أبناء الشعب الفلسطيني، وأدلوا بشهاداتهم في مؤتمر "فلسطين في قلب مصر" الذي نظمته شبكة فلسطين للإعلام والدراسات بمقر نقابة الصحفيين.
-وقالت الناشطة والباحثة في الجامعة الأميركية بالقاهرة داليا صلاح إنها لمست "روحا معنوية عالية" عند أبناء غزة ولم تجد لديهم "انكسارا أو خذلانا".وأوضحت أنها دهشت للإصرار والصمود والثبات عندهم وتعايشهم مع واقعهم المرير، وأكدت أنها شعرت بدفء في معاملة الفلسطينيين للمصريين الذين دخلوا القطاع. وأضافت "لقد أصبحت على يقين بأن الشعب الفلسطيني سوف ينتصر في معركته ولن يهزم مهما قلت أدواته أو منع عنه الدعم".
-وقالت رئيسة تحرير شبكة فلسطين للإعلام والدراسات زينات أبو شاويش : إن أحداث معبر رفح "كشفت اللمسة الإنسانية الرائعة لدى الشعب المصري وأكدت التحام الجسدين المصري والفلسطيني بعيدا عن أي رؤى سياسية قد تسعى لضرب هذه الوحدة".وأكدت أن هذه الأحداث أثبتت أن شباب مصر لا يزال قادرا على فعل الكثير، وأن أغلب من دخلوا من المصريين إلى غزة هم من الشباب الذين لا ينتمون إلى أي فصيل أو حزب سياسي.
مرسلة بواسطة Mohamed Ibrahim في 3:12 ص 0 التعليقات
التسميات: فعاليات
فلسطين فى قلب مصر
- وجه الاستاذ فهمي هويدي اعتذار لكافة الشعب الفلسطيني في بداية كلمته، نيابة عن كافة الاقلام التي ارادت ان تنال من العلاقة الاخوية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وجاءت دموع المفكر الاسلامي الكبير لتعبر عن مدي العلاقة القوية التي تربط فيما بين هذين الشعبين العظيمين،
ثم فند هويدي الاسباب الحقيقية وراء خوض مصر لحوربها مع اسرائيل فقال إن مصر حين حاربت في فلسطين كانت في حقيقة الأمر تدافع عن خط دفاعها الأول كدولة كبري في المنطقة, بأكثر مما كانت تدافع عسكريا عن الشعب الفلسطيني الذي اصبحت قضيته هي قضية مصر. آية ذلك أن مصر في عام1948 دخلت الحرب بقرار من الجامعة العربية التي أدركت أن الخطر يهدد أمن الأمة. ولم تكن مصر وحدها في ذلك, وإنما دخلت معها قوات من الأردن والعراق وسوريا والسعودية, إضافة إلي جيش الإنقاذ الذي انخرط فيه متطوعون من كل الدول العربية. وفي عام56 حاربت مصر دفاعا عن نفسها بعدما أممت قناة السويس ومن ثم تعرضت للعدوان الثلاثي الذي شاركت فيه فرنسا وبريطانيا مع إسرائيل, ولم تكن فلسطين طرفا في الموضوع, أما حرب67 فلم تكن فلسطين طرفا فيها أيضا, إذ يذكر العم أمين هويدي في كتابه عن تلك الحرب أن الهدف الحقيقي لها كان استعادة السيادة علي المضايق التي فقدتها مصر في حرب56, وحين أغلقتها في وجه السفن الإسرائيلية, دون أن تكون لديها خطة واضحة لتحمل تبعات هذا الإجراء, فإنها ووجهت بهجوم إسرائيلي كاسح, أدي إلي مفاجأتها وهزيمتها التي شملت دولا عربية أخري هي الأردن وسوريا وفلسطين. أخيرا فإن حرب73 لم تكن فلسطين أيضا طرفا فيها, ولكن مصر هي التي بادرت إليها لتستعيد سيادتها علي سيناء كما هو معلوم. لا أريد أن أقول بذلك أن قضية فلسطين لم تكن ضمن أولويات الاستراتيجية المصرية, لأن العكس هو الصحيح, ذلك أنها ستظل علي رأس تلك الأولويات, باعتبار أن إسرائيل تمثل التهديد الاستراتيجي الأكبر لها, حتي أزعم أن إسرائيل إذا تصالحت مع مصر السياسية, فإن مصر الحقيقية لا تستطيع أن تتصالح او تتسامح معها بسبب ماتمثله لأمنها من تهديد مستمر, لكن ما أردت أن أقوله انه منذ عام1948 وحتي الآن فإن الجهد المصري في الشأن الفلسطيني لم يكن تضحية مجانية من اجل الآخرين ولا إحسانا اليهم ولا منا عليهم كما ادعي البعض.
- وجاءت كلمة الدكتور عبد الله الأشعل لتؤكد طبيعة الصراع بين الاحتلال الاسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية ليفك الاشكال القائم بين الاخوة في حركتي فتح وحماس، قائلا ان المشكلة ليست بين حركتي فتح وحماس بقدر ما هي بين من يؤمن بخيار المقاومة ومن يرفض هذا الخيار، ومؤكدا علي اهمية ان يكون مسار التسوية جنبا الي جنب مع مسار المقاومة الفلسطينية من اجل ان ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقة المشروعة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ووجه نداء الي قيادات الشعب الفلسطيني كافة من اجل تكوين جبهة عمل وطني للتصدي لكافة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء شعب فلسطين الاعزل الذي تخلي عنه الجميع ووقف وحيدا في ساحة الممانعة امام العدو الصهيوني.
- ثم كانت كلمة المفكر الفلسطيني عبد القادر ياسين لتكون في شكل رسالة موجهه الي الرئيس الفلسطيني أبو مازن، لكي يخطو خطوات من أجل لم شمل البيت الفلسطيني، قائلا له لن يكون جلوسك ما اولمرت العدو الصهيوني أقرب من لقائك بقادة حماس الذين هم شركائك في الوطن والمصير. مؤكدا علي أهمية الوحدة الفلسطينية من أجل دعم صمود هذا الشعب العظيم .
مرسلة بواسطة Mohamed Ibrahim في 2:35 ص 0 التعليقات
التسميات: فعاليات
الأربعاء، 20 فبراير 2008
إعتقال طلاب من جامعة الأسكندرية
صورة من مظاهرة سابقة
مرسلة بواسطة Mohamed Ibrahim في 12:12 م 0 التعليقات
التسميات: أخبار
الاثنين، 18 فبراير 2008
حتى لا ننسى
من هنا بنقول ارضنا...عرضنا...دمنا...امنا
و ان مات ملايين مننا
القدس حترجع لنا
فاكرين ولا نسينا كالعادة و تعالت الأصوات تنادى بكسر رجل من يعبث بأمننا القومى ..... الطريق إلى القدس يبداء من غزة....محمد الدرة استشهد فى غزة، رام الله مش فارقة فأطفالنا دماهم روت ارض فلسطين بالكامل......الحصار مستمر و الجرائم لا تنتهى و الصمت اصبح لا يطاق
مرسلة بواسطة بنت مصرية جدعة في 5:47 م 1 التعليقات
التسميات: نزف القلم
السبت، 16 فبراير 2008
في متاعي.. تلثيمة شهيد- داليا صلاح الدين
عن اسلام أونلاين
ثقُل علَيّ متاعي منذ أن استقبلت تلك الرسالة الهاتفية القصيرة المكتوبة بأحرف معدودة ومداد مخضب بالألم والصمود، أرسلتها لي إحدى رفيقات سفرتي القصيرة إلى غزة تو أن استَقبلَتها على هاتفها المحمول، نظرت إلى شاشة محمولي أحاول جاهدة أن أَجَمع أفكاري لأفهم معنى الكلمات وأستشعر حقيقة أن رحلوا.
قرأت ما لم أودّ أن أقرأ: "ارتقاء سبعة شهداء من القوة التنفيذية في أثناء تأديتهم صلاة العصر داخل الموقع الذي قمتن بزيارته"..
اجتهدت ثوينيات من الزمن.. أي موقع فيهم؟ أي منهم رحل؟ حاولت أن أتفادى الاستيعاب.. إن كان لساني قد خاطب لسان أحدهم، إن كانت عيني قد وقعت على أيّ منهم، إن كان دعائي قد اختص بواحد منهم بالذات، إن كنت قد تقاسمت مع أحد منهم لحظة تواجد إنساني في هذه الدنيا.
سارعت إلى بقايا رصيدي المتهالك، أتصل بغزة آملة أن يصل إلى مسامعي ذلك الصوت الأبوي المرح لأحد الأصدقاء الغزاويون. فإذا بالصوت يصلني ممزوجًا بذبذبات الألم المصهورة في الصبر والاحتساب. سألته على أمل الإنكار: "من منهم؟ هل فيهم من تقابلنا معهم؟".
أجابني بنبر حزن دفين، لم أعهده: "نعم.. هذا قدرنا.. قابلتم ثلاثة منهم، فيهم ذاك الذي أعطاك تلثيمته".
لحظة صمت.. صمت معها كل شيء الدنيا.. سارعت إلى حقيبة يدي الصغيرة التي لم أسافر إلا بها، وعدت بغنائم غزاوية تملؤها تحت مسمى الهدايا، بحثت في الحقيبة برهبة وقلق شديد، وكأني سأجده فيها، وكأني سأعرفه منها، ما وجدته وما عرفت وجهه، ولكني وجدت التلثيمة.
ما زلت أحمل في حقيبة يدي، تلك التلثيمة أو غطاء الوجه الذي يُخفي خلفه المجاهدون وجوههم خشية المعرفة وأملاً في الاستمرار، عدت بها من غزة ومعها غيرها من الهدايا التي أكرمنا بها أهل فلسطين بالرغم من شدة احتياجهم لكل شيء، امتدت إلى بها يد محارب لم أر وجهه، في ظلمة الليل أو عتمة الفجر، لا أذكر.
كل ما أذكره أن زملاءنا من الصحفيين الفلسطينيين وإخواننا من أهل فلسطين كانوا يسارعون لتلبية أبسط أحلامنا، وكأنها أمرٌ مطاع، فقط لأننا مصريون؛ ولأنهم فرحوا بحبنا لهم وزيارتنا لهم، عبّروا بصدق قائلين إنها "زيارة العمر"، وأننا "أعز الأصدقاء" برغم أن منهم من لم نقابله إلا يوما وليلة أو ليلتين أو بعض يوم، فعبّروا عن رد الجميل الذي رأوه في سِفرتنا إليهم، مُحَمَلين بالقليل من الزاد لعونهم، بأن فرحوا بنا أكثر مما فرحوا بالزاد، بالرغم من قلة ما لديهم.
تمنينا أن نقابل المجاهدين وجها لوجه، فأخذنا أحدهم في سيارته، مستهلكا ما بقي له من وقود قد لا يتيسر له أن يعوضه وتوجه في ظلام الليل إلى أحد المواقع التابعة للشرطة الفلسطينية بخان يونس، وليل الخان حالكا فوق ما تتصور، ليس فقط لأن إسرائيل تقطع عنهم هم أيضا الكهرباء، ولكن لأنه حتى إذا استطاع أحد منهم أن يعتمد على مُوَلِّد خاص، فالضوء في الليل في ذاته خطر، شرح لنا أحد الإخوة الفلسطينيين أنه بعد السابعة والنصف مساء الكل يغلق مصابيحه ويدخل داره خشية القصف، فتنام البلدة وكأنك في دولة أسطورية مهجورة لا يسكنها إلا الجان!.
تشق بنا السيارة الطريق المظلم، ثم تتوقف، نهبط من السيارة في شارع صامت، عميق العتمة، ليلتف حولنا جمع من الأشباح الملائكية السوداء! من هؤلاء؟ إنهم الشباب المجاهد المرابط في جوف الليل وشدة المطر وصقيع الشتاء، ملثمين بالسواد، لا ترى منهم شيئا في ذلك الليل الغامق إلا عيونا فرحة، قوية، تطل عليك من خلف تلثيماتهم.
ملابسهم داكنة كالليل ووجوههم ملثمة بالأقنعة السوداء، لا تفرقهم عن بعضهم البعض إلا من الصوت أو فرق القوام، كلهم نفس العيون: ضاحكة مستبشرة، قوية منشغلة بالمراقبة، فرحة بنا! وكأننا فعلا أدخلنا السرور على قلوبهم الصغيرة السن الكبيرة المسئولية.
حقيقة، رفعت يدي إلى جبهتي في "تعظيم سلام" أُحيي فيهم الصمود والإصرار والتفاني، رأيت البسمات تضيء وجوههم من خلف أقنعتهم السوداء، سألَتهم رفيقاتي عن أسلحتهم وذخائرهم، فأرونا شيئا ذا أسلاك لم أستوعب في الظلام الدامس إلا أنه خطر، وأنه من الممكن أن ينفجر، انشغلت أنا بوجوههم الملثمة وما يخفون خلفها من ألم ومرح، فبعضهم في العشرين أو الحادي والعشرين، ومن المحتمل أن يكون لكل منهم حلم خاص صغير يتركه على وسادته إذا حل الليل ووجب عليه أن يشق جوفه ليرابط مع رفاقه.
تلثيمة الشهيد.. الحمل الثقيل
في ذهول حقيقي وجدتهم يغدقون علينا بعض الهدايا الرمزية في خلال الثواني القليلة التي بقيناها معهم، كان علينا أن نُسرع ونرحل مع قائد السيارة بعيدا عن المكان الذي لم أفقه خطورته إلا بعد عودتي لبلادي، الشرح كان قليلا وسريعا، والوقت كان غاليا وعزيزا، سيطر عليّ عند الرحيل شعور عجيب بالسلام والأمان! في محاولة لتفسيره، لم أجد إلا أنه انْبَثَّ في نفسي من أرواحهم القوية، فهم لا يعرفون مشاعر للقلق والتوتر، أو حتى الخوف، يبدو أنهم كانوا في حالة تصالح مع النفس، لا يتمتع به كثير من أهل الزمان.
مع تنفس الصباح، عدنا باحثين عنهم بنفس السيارة وبقايا الوقود الذي يبدو أنه اختلط بالماء، فعرقل سرعة المسيرة. وصلنا إلى موقع أوضح مع أشعة الضوء، شارع هادئ ومبنى صغير متهالك، فتحوا لنا بابه، هم أم إخوانهم، لم أعرف. نفس الموقع أم غيره، لم أسأل. دخلنا لمدة ثوانٍ أخرى، باب كبير معدني صدئ يُفتح على قاعة واسعة خالية إلا من الحُصر، المكان يجعلك تظن أنك في مرآب سيارات كما شبهته رفيقتي، ولكنه ليس كذلك، هو فقط أبسط مما تتخيل. هكذا هو، أحد المقرات التابعة للشرطة. تحاورنا معهم حوارا مرحا بسيطا من خلف تلثيماتهم، وما زالت نبراتهم الفَرِحة بنا تطن في أذني وهم يؤكدون لنا من بين السطور أنهم سعداء وأقوياء بالرغم من كل شيء، ويسألونا -نحن- الدعاء!.
قفزنا عائدين إلى السيارة بعد ثوانٍ من تركها، وعلى وجوهنا تبسمات طفولية لا أعرف لها مصدرا أرضيا عاقلا ملموسا، إلا أنهم نقلوا إلينا شعورهم الغريب بالسعادة، وبثرثرة طفولية عبّرت وأنا أركب السيارة عن شعور ما بداخلي تجاه تلثيماتهم، لا أذكر ما نطقت به، وإذا بيد أحدهم تمتد إليّ عبر نافذة السيارة بتلثيمته التي خلعها في التو ليُهديني إياها.
لم أفهم هؤلاء.. أو ليست تلك التلثيمة هي درعهم الواقية؟ ولكن يبدو أنه كان يعرف أنه لن يحتاجها كثيرا بعد ذلك... مددت إليها يدي فَرِحَة أقبَل الهدية في ذهول، بل أخطفها من يده، قبل أن ترحل عني الفرصة، انشغلت بها كطفلة تنشغل بدميتها الجديدة وأخذت أَريها لرفيقاتي وأتباهى عليهن بأني صاحبة الكنز، سارعت السيارة بالرحيل عنهم قبل أن أنتبه لوجه صاحب التلثيمة أو أنظر إليه أو أتأكد أنه سمع شكري، ولكني أظنه تأكد من امتناني من شدة ما فرحت بها وتشاغلت بها مع رفيقاتي اللاتي وجهن إليّ نفثات الغيرة، ورحلنا ضاحكات.
أحفظها اليوم في حقيبتي، أرحل بها هنا وهناك، أخرجها لأسأل نفسي: "لم يا رب هذا الحمل الثقيل؟.. لم هذه الأمانة؟ كيف أنقل للعالم ولأهلي ولبلدي ما رأيت؟ كيف أُوصِّل الصورة الحقيقية لعوزهم وعزهم؟ كيف أنقل هول ما رأيت وجمال ما رأيت؟ لم حمّلتَني أيها الشهيد -الذي لم أعرف اسمه ولا شكله- أمانة منك؟ لماذا لبيت لي أمنية ساذجة لا أستطيع في مقابلها أن أكون عند حسن ظنك بي وببلادي؟ إنّا ناصرونك؟".
عذرا، فأنا في شدة الحرج، عدت يا صاحب التلثيمة لأجد أصحاب الأمر في بلادي يخشونك! يخشون "الخطر الفلسطيني" على "سيادتهم". لم أجد منهم خشية عليك أو على رفاقك المصلين. لم أجد فيهم من يحمل هم سيادتكم على أرضكم المنتهكة أو حتى على سيادة مسرى النبيّ المُحتل. لم تعد هذه الأمور محل النقاش...
سبعة من زهر الشباب، يقومون لصلاتهم جماعة أثناء رباطهم المتلاحق بين الليل والنهار، يُقصفون جماعة عصر الثلاثاء الخامس من يناير 2008 في ذلك المقر التابع للشرطة على الطريق العام بشرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. يرحلون مسارعين، لاحقين بأمة من الشهداء سبقتهم، وسابقين لجمع أخر سيلحق بهم حتما، مع بقاء الحال على ما هو عليه.. ونبقى نحن.. تبقى أنت تقرأ كلماتي، وأبقى أنا.. وتليثمة الشهيد في حقيبتي.
مرسلة بواسطة غير معرف في 10:20 ص 0 التعليقات
الجمعة، 15 فبراير 2008
يـــللا نـنوّر غـــزة !!
مرسلة بواسطة Mohamed Ibrahim في 2:54 ص 0 التعليقات
التسميات: فعاليات
الأحد، 10 فبراير 2008
اعلان - ندوة: حصار غزة والأمن القومي المصري
تقيم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين
بالتعاون مع
ملتقى اللجان الشعبية لدعم الشعب الفلسطينى
حلقة نقاشية تحت عنوان :
حصار غزة … والأمن القومي المصري
السابعة مساء الثلاثاء 12/2/2008
بنقابة الصحفيين
يتحدث فيها الاساتذة
د.حـسـام عيـسى
د.عبد الله الاشعل
فـهـمـى هــويــدى
محمد عصمت سيف الدولة
مرسلة بواسطة غير معرف في 11:42 م 0 التعليقات
إسـبوع الإلتبــاس العـظيــــم .... فـهـمى هـويـدى .
مرسلة بواسطة Mohamed Ibrahim في 3:13 ص 1 التعليقات
التسميات: مقالات
صواريـــخ الــقـــسام ..... عـِــــز المُـقاومــة !!
مرسلة بواسطة Mohamed Ibrahim في 2:14 ص 1 التعليقات
التسميات: من فلسطين
السبت، 9 فبراير 2008
ياأهـــل غــــزة...لايضــركــم من خــذلكـــم !!
مرسلة بواسطة Mohamed Ibrahim في 1:32 ص 0 التعليقات
التسميات: مقالات
الخميس، 7 فبراير 2008
عذرا غزة ...
توطئة:
لو دعيت يوما إلى زيارة الأسلاك الشائكة التي تفصلك عن موطنك
و كان بينك و بين الوصول لأرضك سلك حديديّ مهترئ
و لكنك تعلم أنه أرفع منك شأنا...
ما السؤال الذي سيطرأ على ذهنك؟
و ما الشعور الذي سيختلج في صدرك؟
******************
فكأنما كلّ الحجب عن عينيّ قد رفعت
و كل حنين الأرض استقر في دمي
يجتاحني...فيطالب باستعادة هوية ...
مني يوما قد أُسقطت
ها هي كل أرضي تمتد أمامي
بكل طهرها، و صدقها، و حزن صمتها
بكل أفراحها و أتراحها و آلام شعبها
بكل بقعة منها قد تضرجت بالدمّ
بكل قبر فيها قد احتواه قلب أمّ
تراءت لي ... بكل حنيني لها
و كل انتظارها...
و فوهات بنادق حراسها
قد أجبروني على الابتعاد
و جعلوا بيني و بينك سورا شائكاً
و رصاصةً في القلب قد أحالته كوم رماد...
فكأنما كل أشواقي استحالت خيمة تؤويني
ترفعني عاليا يملؤها الأمل
ثم تُدَكُّ حصونُها، فتُرديني
جسدا متهالكا قد ملَّ السقم
ثوبا ممزقا قد احترف الألم...
فأمسيتُ هالكا
و أصبحتُ هالكا...
فجئت إليكِ...
و ها أنا أقف بأسواركِ
لأسجل اعترافا ، برقيَّة اعتذار و ندم !
فأرجوكِ سامحيني...
فأنا الذي نصرتُكِ شعرا
أنا الذي تباكى على الأطلال دهرا
أنا ذاك الذي ليس يتقن إلا النواح
ذاك الذي أشبع الدنيا صراخا :
حي على الجهاد
حي على الفلاح
و لما يتقن بعد حمل السلاح !!!
قد جئت إليكِ...فإلى نفسي أعيديني
و علميني كيف أعيش بين جنباتكِ حرًّا
كيف أستجمع كلَّ حزني...فأشهره في وجه العدو حجرا
كيف أحيل منفاي وطنا و فخرا ؟!!!
علميني...
كيف رغم الأم ... أتفن فنَّ السرور؟
و كيف كل جنازة تضحي جسرا للعبور...نحو عالم حقا أجمل!!
علميني...
ثم سرًّا واعديني...
فهذا جسدي صرتي تملكيه
خذيه فاحتويه...
و عند هبوب العاصفة...
ابحثي عنه بين الأشلاء...فانتشليه
علَّك تجدين فيه بقية طهرٍ و عزَّة
علَّه يوما يستحق انتماءً إلى وطن...
ذاك الذي أسموه غزَّّة
انتهى
مرسلة بواسطة جنين في 8:31 م 2 التعليقات
التسميات: نزف القلم
الأربعاء، 6 فبراير 2008
انا بكره فلسطين - رشيد ثابت
"أنا بَكْرَه فلِسْطين"! هذا ما ينقص المشهد الإعلامي الرسمي في مصر...أغنية جديدة لشعبان عبدالرحيم تمسح ذكرى "أنا بكره إسرائيل" وتشهر فلسطين عدوًّا رسميًّا. ويمكن بدلا من إعلان محبة "عمرو موسى" هذه المرة أن يقول شعبان أنه يحب "أسامة سرايا" أو أيًّا من عشرات الأقلام التي تبارت على صفحات الجرائد المصرية في افتعال الدفاع عن مصر ضد غزو "التتار" الغزِّيِّين! ولولا أن "فريد شوقي" قد توفاه الله لاقترحت عمل جزء ثانٍ من "وا إسلاماه" بعنوان "وا حُدوداه" ويكون فيه فريد زعيم "الغزازوة" والخصم اللدود لحسين رياض الذي ينتصر في النهاية و"يخزق" عيني غزة!
هذا ليس مقالا ساخرًا وهذه الصور ليست بعيدة عن الواقع؛ فالإعلام الحكومي المصري لم يدخر فكرة في كتاب "كيف تشوه سمعة مجموعة بشرية ما" إلا وطبقها ضد الفلسطينيين المساكين. حسب صحف الأمن المركزي صار الفلسطيني مخلوقا بغيضًا ونكِرة لا يُعَرِّفُها إلا اتصالها بكل منقصة وكل وسيلة ممكنة للاعتداء على مصر. هل شاهدتم فلم "إي تي" من قبل؟ هل رأيتم أفلام الخيال العلمي وكيف صمم مخرجو "هوليوود" فيها الخصوم القادمين من المريخ لغزونا في أشكال وصفات منفرة؟ في جرائد الدولة في مصر صار الفلسطيني عدلا بذلك كله وزيادة. هو الآن مخلوق دميم متقزم القامة بكرش مدبب ورأس خرقاء منتفخة بشكل كستنائي...أسنانه قبيحة و"شلاطيفه" عريضة وفمه القبيح يفرز ربع لتر لعاب ومخاط في الدقيقة...هو باختصار كتلة من البغض لا تحبه في الخلق ولا حتى أمه التي ولدته! فالفلسطينيون في رفح والعريش "شفطوا" كل البضائع – كأنهم سرقوها ولم يدفعوا ثمنها بحر مالهم – وتحدوا سيادة الحدود المصرية وهددوا أمن مصر القومي و"سرقوا الونش"! الفلسطينيون تسببوا بكل بغض وقبح في رفع الأسعار على سكان سيناء "الغلابى"! كل هذا مع اهمال متعمد للجانب الآخر المشرق والمتمثل في انعاش تجارة واقتصاد المحافظة القفر – المحافظة التي يشعر سكانها باهمال الدولة المصرية لهم لدرجة أنهم يسمون أهل البر المصري "بالمصريين" للدلالة على أنهم لا يحسون أنهم منهم!
هل فلسطين هي من قتلت عشرات آلاف المصريين؟ هل غزة مسؤولة عن ستين ألف مصري في عداد المفقودين(هذه هي الوصفة المخففة للاقرار بأنهم ذبحوا على يد الصهاينة أثناء الأسر وذهب دمهم مطلا وبدون مساءلة من الدولة المصرية لصديقتها في تل أبيب)؟ وهل نحن من أدخلنا وندخل الإيدز والمخدرات والرقيق الأبيض والمبيدات المسرطنة والأعلاف المسممة والأدوية "المضروبة" للقطر المصري باستمرار؟ هناك سابقة في غفران ذلك كله للصهاينة حين فعلوه في مصر ومن موقع الاقرار بالجريمة وعدم الاكتراث بمشاعر المصريين؛ فلماذا يصنع إعلام الأمن المركزي معنا كل ما يصنعه؟ لماذا هذا الفحش ولماذا هذا الحقد الباطني على الفلسطينيين وعلى الإسلاميين دونما ذنب اقترفناه؟!
أنا أعرف أن كثيرًا من أهل مصر يأخذون بالرأي الفقهي الذي يجيز لأهل السنة التوسل بالأموات؛ فهل أتوسل الآن ضد هؤلاء بحبر الأمة في القرن العشرين سماحة الإمام المرحوم محمد متولي الشعراوي؟ هل أتوسل بالمرحوم محمد جلال كشك والسيدة الفاضلة سهام نصار أعرف أهل مصر بصحافة الموساد في مصر؟! هل أتوسل بالشافعي والعز بن عبدالسلام؟ وهل يرضيك يا قطز كل هذا الذي يجري؟ وهل يرضيك أنت يا عمر مكرم؟ أنت يا مكرم دون غيرك – وكقيادي في حرب التحرير ضد حملة نابليون على مصر – تعرف فضل غزة وسوابقها في الخير...تعرف ذلك من يوم خطط محمد وعبدالله الغزي الطالبان الأزهريان عملية اغتيال "كليبر" القائد العام لجيش فرنسا الغازي في مصر ونفذها شامي ثالث هو "سليمان الحلبي"!
لكن أنا واثق أنني لست في حاجة لمخاطبة الأموات. مصر الحية كلها معنا و"إعلام المخابرات" لا يمثل إلا حفنة من الضباط المفطورين على كره الاسلام والعروبة وفلسطين ومصر قبل كل ذلك! هؤلاء و"ترزية" الصحافة من كتبة المخابرات لن يغيروا في وعينا ولا حمولة عصبون واحد من المعلومات عن مدى طيبة وكرم وسماحة وسمو مصر الحقيقية والمصريين. ليس فقط من أجل قوافل المساعدات؛ وليس فقط من أجل "كيس" الطماطم الذي أرسلته المرأة الفقيرة التي لا تملك غيره ليأكل أهل غزة منه؛ وليس فقط من أجل سبعين مظاهرة للاخوان المسلمين؛ ولا لأن القوميين والناصريين أيضًا معنا. هذه الأسباب – على قوتها ووجاهتها ومع الاحترام للجميع – تقزم العلاقة بين مصر وفلسطين. ما يجمع فلسطين بمصر كبير جدًّا جدًّا؛ وعظيم جدًّا جدًّا؛ وما ابتدأ بالتاريخ والجغرافيا ووثقه حاطب بن أبي بلتعة – رسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس عظيم القبط – وشهد عليه عمرو بن العاص؛ وعَمَّده صلاح الدين والظاهر بيبرس بالنصر والسيادة والسؤدد؛ فليس لمخبرين أو كتبةٍ لهم أن ينقضوا عراه. ضمير الأمة أكبر من المخابرات ومن إعلام المخبرين يا سفلة! وغزة التي تتآمرون عليها وعلى شعبها وشعب فلسطين والحركة الإسلامية هي التي "ستخزق" عيني الكافر والفاجر معًا؛ وستكون مصر معنا عليكم وضد مرضعتكم "إسرائيل"؛ والأيام بيننا.
مرسلة بواسطة غير معرف في 11:32 م 0 التعليقات
التسميات: مقالات
مازال الظلام يسيطر على عقولنا
سامحونى لو كانت كلماتى مبعثرة بلا ملامح فهى كلمات تعكس حالى و حال أمة ....أمة فقدت القدرة على التحكم فى مؤشر بوصلتها حتى صار الهزل و العبث أهون ما تقترفه فى حق اولادها
مصدقتش عينيا و انا بقرا الجرايد ولا و انا بتفرج على برامج التوك شو........أصبحت غزة هى الجانى و نحن المستهدفين، الموضوع دخل فى كلام كبير اووووى "أمن قومى و خيانة عظمى" كأنه أصبح لزاماً عليك يا مصر ان تلوثى فى حرب اعلامية عبثية ضد اهلنا فى غزة
اما قمة الهزل فهم شوية من اهل غزة المنتمين لفتح عباس مش فتح التحرير اللى بيسخنوا المصريين كأنهم لم يعانوا حصار و لم يدخلوا مصر و لما المعبر اتفتح قفلوا على نفسهم باب الغرف حتى يعيشوا جو الحصار و ختمها السيد عباس اللى فى عز ضلمة غزة راح يتعشى مع اولمرت فى نفس الوقت رافض انه يقعد مع خالد مشعل او اى من قيادات حماس عشان انقلبوا على الشرعية و احتلوا غزة مش بقولكم قمة الهزل
لكل الأخوة بتوع الأمن القومى غزة صمام امانا مش المعاهدة "عمر اليهود ما كان ليهم عهد" غزة هى الشوكة اللى فى حلق اليهود لو قضى عليها لم يبقى غيرنا "من النيل للفرات"
للبهوات بتوع القانون الدولى أهل فلسطين و غزة بيحموا مقدساتنا و أرضنا المغتصبة فلسطين اسلامية عربية مش بتاعة الفلسطينين لوحدهم.....الأقصى هو اولى القبلتين، ثالث الحرمين و مسرى النبى صلى الله عليه و سلم.....بيت لحم هى مسقط رأس المسيح عليه السلام مش بلدهم يعنى نسيبهم يولوعوا فيها و كل واحد يشوف امنه القومى
فى تجاوزات اكيد فيه لكن
مرسلة بواسطة بنت مصرية جدعة في 12:50 ص 2 التعليقات
التسميات: مقالات
الأحد، 3 فبراير 2008
انتهى الدرس..يا عربي!
انتهى الدرس وصار مطلوبا منك أن تدرسه!..أن تلخصه كأي طالب مجتهد لتفهمه وتحفظه..
1. الإنسان: كائن خلقه الله تعالى وكرّمه، وقدّر عليه أن يعيش على هذه الأرض، وأعطاه العقلَ وأمره بإعمارِ الأرضِ، وشكرِهِ على ما أنعمَ به عليه..
لهذا الإنسان حقوق أساسية، عليه أن يرعاها لنفسه وغيره من البشر على السواء وإلا تجرد من آدميتهِ وأصبح كالأنعام بل أضل..
2. الدولة: هيئةٌ أنشأها الناس لتمثيلهم ورعاية مصالحهم، في نظامٍ يضمنُ حياة أفضل وأسهل..فهي وسيلةٌ لتوفير حقوق الانسان، للإنسان الذي شارك في انشائها واختار أعضاء حكومتها..وهي وسيلة أيضا للتعاملِ مع الشعوبِ الأخرى عن طريق حكومات دولها المنتخبة أو المرتضاة بأي طريقة كانت، على أساس من التعاون على رفاهيةِ وتقدمِ كافةِ الشعوبِ، والاحترام المتبادل بينهم دون استعلاء طرفٍ على طرف، أو احتلالِ أو استغلالِ طرفٍ لطرف..
3. سيادة الدولة: صلاحية ممنوحة للدولة بغرض توفير امكانية العمل لها في سبيل تحقيق أهدافها سابقة الذكر..
4. القانون الدولي: وضع لتنظيم العلاقات بين الدول والشعوب المختلفة (في الأصل) كيلا يعدو شعبٌ على شعب، وبغرض توفير الحياةِ الكريمةِ الهادئةِ الهانئةِ الوادعة، للجميع..
5. مما سبق نستنتج أن: الدولة وسيادتها وكل ملحقاتها انما هي (وسائل) لغاية واحدة في النهاية هو: الإنسان..فإذا ضيّع الإنسان، فتبا للدولةِ وللسيادةِ وكرامةِ الدولةِ وحكومةِ الدولةِ وكل ما يمثل الدولة..
إذا فهمنا ما سبق، فسوف نفهم أو نتصوّر مدى انحطاط وسفالة فكر كثير من القائمين على المنابر الاعلامية المختلفة -لا سيما الحكومي منها- في بلادنا العزيزة، وتجرُّدهم من كل ما يمت للانسانية بصلةٍ، حتى صاروا مسوخاً -هي أحط من الكلاب العقورة- في جلود البشر، فثلاثةٌ وثمانون قتيلاً من المرضى والأطفال كنتيجةٍ لحصارٍ جائرٍ على غزة لم تحرك لديهم كامنا، في حين تفجيرِ حدودٍ لم تكن إلا خطا رُسِم (ولم نرسمه نحن وإنما رُسِم لنا) على خريطة، مثّل لهم نهاية العالم بدعوى انتهاك سيادة الدولة وكرامتها، فهي عندهم أغلى من الانسان، ودفاع عفوي من الجائعين عن حقهم الطبيعي في شراء (وليس استجداء) طعامهم، صار تعديا على كرامة الدولة..تحولت الوسيلة إلى غاية، وصار التفكير سطحيا تافها ساذجا ضيّع الغايات وتمسك بالشكليات والقشور والوسائل، فتبا لدولتكم وتبا لحدودكم وتبا لكم ولفكركم الأحمق التافه الساقط المنحط..
إن هذا ليس غريباً على أبواقٍ ومنابرَ دأبت على التبريرِ والتهليلِ لدولةٍ ضيّعت مواطنيها الذين صنعوها ابتداءً، لكنه قد يكون غريباً على بعض من ادعوا المعارضةَ لهذه الدولة انحيازاً للإنسان، وعلى أي حال فأنا أعني بكلامي كل من اتخذ ذات الطريقة والنهج في تحويل كل وسيلةٍ ونظام وضعناهُ وصنعناهُ (نحن البشر) لسعادةِ الإنسان، إلى غاية أو وسيلة أخرى لشقائه وتعاسته وتجويعه وإذلاله وقهره وتركيعه، لمصالح شراذم من المسوخ التي أرادت أن تستعلي على الرقاب وأن تنهب ما لها وتستغل الشعوب وتمص دماءها..
انني لا أنادي في كتابِ المارينز وحظائر الخنازير نخوةً ولا عروبةً ولا إسلام، ولا أنادي فيهم إنسانية إذ علمنا أخيرا موضعهم منها، لكنني أقول لهم كفّوا روثكم عنا، فنحن بشر كرّمنا الله تعالى فلا نخلع ذلك التكريم عنا لأجلكم..ونحن نعلم أن الأصل هو الانسان، وأن أصنامكم، وحدود سايكس بيكو، ما هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان، سبقَ وجودَها وجودُ هؤلاءِ الناس، ولا معنى لها أمام طفل جائع أو مريض يبحث عن علاج..
مرسلة بواسطة غير معرف في 10:56 م 2 التعليقات
التسميات: مقالات